[right]في خطوة خدمية رائدة وغير مسبوقة، كشفت تقارير صحافية النقاب عن أن مختبرات مؤسسة "مودزيلا" الأميركية العاملة في مجال الانترنت وبرامج السوفت وير، وهي الذراع البحثي للمؤسسة، ترغب في مراقبة نسبة قدرها 1 % من مستخدمي متصفح فايرفوكس من أجل السماح لها من مراقبة الطريقة التي يستخدمون بها المتصفح والموقع بشكل عام. وقال أزا راسكين، رئيس تجربة المستخدم في مختبرات مودزيلا :" نريد أن نعرف كيف يستخدم الأشخاص منتجاتنا وكيف يستخدمون الموقع أيضا ً. ومن هنا يأتي الاختبار التجريبي. وسوف يمكننا هذا من معرفة الطريقة الدقيقة التي يستخدم من خلالها الأشخاص منتجاتنا مع حفظ خصوصياتهم في الوقت ذاته ".
لكن هذا ليس كل ما في جعبة مسؤولي المؤسسة ، فعلي سبيل المثل، لم يتم إلي الآن اقتراح خارطة الطريق الخاصة بمراقبة المتصفح والموقع كاملة ً - وسوف يقوم الاختبار التجريبي باستخدام احدي اضافات الفايرفوكس لتجميع بيانات خاصة بالتصفح والاستخدام، و توفير وسائل للرد على الأسئلة الخاصة بالتعليقات. في البداية ، يرسل المستخدمين قدر محدود فقط من المعلومات الديموغرافية، مثل مستواهم التقني وموقعهم الجغرافي، وكما يتم عرض التجارب والاختبارات، يكون بإمكانهم اختيار أي منهما للمشاركة فيه.
كما أكد راسكين علي أن البرنامج سوف يكون اختياريا تماما أمام مستخدمي الفايرفوكس، مع حفظ خصوصيتهم. وأضاف راسكين:" تعد مسألة الخصوصية أمر غاية في الأهمية بالنسبة لنا، فلن نقوم مطلقا بتسجيل المواقع الإلكترونية التي يزورها الأشخاص، فعلي سبيل المثال، لن نقوم بالتشويش علي ذلك، لكننا سنقوم بدلا من ذلك بإحصاء عدد زيارات الأشخاص لنفس الموقع. ولن تقوم مودزيلا سوي بتجميع البيانات المتراكمة مجهولة المصدر. وفي الاختبار التجريبي، سوف يكون المصدر ( الشفرة الكودية) والبيانات مفتوحين. وهو ما يعد خطوة هامة إلي الأمام، لأن كل شيء سوف تقوم بإرساله لابد أن ينشر وسوف يتم نشره بصيغة يمكن للإنسان قراءتها ".